آخر الأخبار
Loading...
السبت، 11 مايو 2013

Info Post


هذه قصة من المواقف التي ابكت الرسول صلى الله عليه وسلم حيث روي أن رجلا من أصحاب النبي  صلى الله عليه وسلم  كان لا يزال مغتما بين يدي رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فقال له رسول الله  صلى الله عليه وسلم ما لك تكون محزونا.


فقال يا رسول الله إن أذنبت ذنبا في الجاهلية فأخاف ألا يغفره الله لي وإن أسلمت فقال له   أخبرني عن ذنبك   فقال يا رسول الله إن كنت من الذين يقتلون بناتهم فولدت لي بنت فتشفعت إلي امرأتي أن أتركها فتركتها حتى كبرت وأدركت وصارت من أجمل النساء فخطبوها فدخلتني الحمية ولم يحتمل قلبي أن أزوجها أو أتركها في البيت بغير زوج.

فقلت للمرأة إني أريد أن أذهب إلى قبيلة كذا وكذا في زيارة أقربائي فابعثيها معي فسرت بذلك وزينتها بالثياب والحلي وأخذت على المواثيق بألا أخونها فذهبت بها إلى رأس بئر فنظرت في البئر ففطنت الجارية أني أريد أن ألقيها في البئر فالتزمتني وجعلت تبكي وتقول يا أبت ماذا تريد أن تفعل بي فرحمتها ثم نظرت في البئر فدخلت علي الحمية ثم التزمتني وجعلت تقول يا أبت لا تضيع أمانة أمي فجعلت مرة أنظر في البئر ومرة أنظر إليها فأرحمها حتى غلبني الشيطان فأخذتها وألقيتها في البئر منكوسة وهي تنادي في البئر يا أبت قتلتني فمكثت هناك حتى انقطع صوتها فرجعت فبكى رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وأصحابه وقال لو أمرت أن أعاقب أحدا بما فعل في الجاهلية لعاقبتك .

(تفسير القرطبي ج7/ص97)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة لــ المدونة الإسلامية
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Ivythemes